الأحد 21 سبتمبر 2025 - 11:05 سياسة

ولد الرشيد.. اختيار السمارة لعقد لقاء حزب الاستقلال ليس اعتباطيا

administrator

ينظم حزب الإستقلال مطلع هذا الأسبوع لقاء تواصليا بمدينة السمارة، وذلك في سياق الاستعدادات المرحلية قبل الإنتخابات المقبلة.

كما عرف اللقاء الذي يترأسه نزار بركة، حضور قيادات وازنة من الحزب، على رأسهم مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، ومحمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين وقيادي الحزب البارز، إلى جانب عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية والوزراء والبرلمانيين من مختلف أقاليم المملكة.

وقد استهل محمد ولد الرشيد رئيس جهة العيون الساقية الحمراء هذا اللقاء بكلمة افتتاحية عبر فيها عن عمق ارتباط حزب الاستقلال بقضايا الوطن، مؤكدا بالملموس صوابية رؤيته الاستراتيجية لرفع رهانات المرحلة، وما يرتبط بها من تحديات اقتصادية واجتماعية وتنموية.

كما أشار ان اختيار مدينة السمارة لاحتضان هذا اللقاء لم يكن اعتباطيا، بل هو قيمة إضافية له، لكونه إقليما حدوديا ارتبط في ذاكرة الوطن بالتضحية والوفاء، وأرضا مطبوعة بالروح الوطنية وبذاكرة النضال، فهو موطن الأولياء والصالحين، والعاصمة العلمية والروحية للأقاليم الجنوبية، والتي ظلت دائما عنوانا للوحدة الوطنية والتلاحم المتين بين الساكنة والعرش العلوي المجيد.

واعتبر محمد ولد الرشيد في خضم كلمته، أن ما تحقق في السمارة والأقاليم الجنوبية من مكتسبات، يحمل فرصا واعدة لمواصلة بناء جسور الأمل وتعزيز مسارات الأمن والاستقرار والتنمية، لأبناء السمارة والأقاليم الجنوبية الأوفياء، ويشكل رسالة واضحة لسكان مخيمات تندوف من اجل مستقبلهم، في حضن وطنهم المغرب الموحد، حيث الكرامة والتنمية حق مشروع لكل المغاربة.

وفي نفس السياق، حث رئيس الجهة على تسريع وتوسيع وثيرة العمل في ظل هذا المسار التنموي الذي انطلق في هذه الربوع لأن حاجيات الساكنة ما تزال كثيرة، وأن شباب ونساءوأسر المنطقة يتطلعون إلى المزيد من المبادرات والمشاريع التي تستجيب لطموحاتهم المشروعة في الشغل والعيش الكريم والخدمات ذات الجودة، بعد ان أضحى المغرب نموذجا تنمويا رائدا ومتفردا على الصعيدين الجهوي والدولي، وينظر إليه كشريك موثوق، يفتح آفاق واسعة للتعاون الدولي، بما يتميز به من استقرار وأمن، وبمؤسساته الديمقراطية الراسخة، ومشروعيته التاريخية المتواصلة لأكثر من اثني عشر قرن تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وفي ختام كلمته، نوه بهذا المسار الذي تبناه المغرب، والذي أصبح موضع قلق لخصوم المملكة، الذين عجزوا عن مجاراة حجم هذه الإصلاحات والمكاسب التنموية.


مقالات ذات صلة

عرض المزيد