أكادير.. اليسار يستنكر الحالة الكارثية التي آلت اليها جماعة الدراركة.
تعرف جماعة الدراركة أكادير مجموعة من المشاكل على المستوى المحلي، فقد عمدت ثانويتي علي بن أبي طالب الاعدادية والرازي التأهيلية بجماعة الدراركة إلى فرض واجب الإنخراط بجمعية آباء وأمهات التلاميذ كشرط أساسي لاتمام عملية التسجيل بالمؤسستين، خلال الموسم الدراسي الحالي.
كما تشهد دار الولادة بالمركز الصحي للجماعة وضعا مترديا، حيث لا تقدم أي خدمات متخصصة في مجال الولادة، فمعظم الحالات يتم تحويلها إلى المستشفيات الإقليمية والجهوية، مما يعرض صحة وحياة الأمهات والأطفال للخطر، والذي يشير إلى وجود فشل واضح في توفير الرعاية الصحية الأساسية لمواطني المنطقة
ومن جهة أخرى، عاشت الجماعة انفلاتا أمنيا خلال الموسم الصيفي، خاصة أثناء تنظيم السهرات، حيث تعرف غياب تام للعناصر الأمنية، وخاصة الدرك الملكي والقوات المساعدة، والذي أدى إلى وقوع مناوشات وفوضى عارمة، وعرّض حياة المواطنين والزائرين للخطر.
وفي هذا الاطار، أصدر المكتب المحلي لحزب الاشتراكي الموحد بالدراركة بيانا (تتوفر جريدة الصحراء ديسك على نسخة منه)، تناول من خلاله الوضعية العامة التي باتت تعيشها الجماعة، حيث استنكر إجبار المؤسسات التعليمية لاولياء الأمور بواجبات الإنخراط، بالإضافة إلى خدمات المركز الصحي، و الانفلات الأمني.
كما دعا الفرع المحلي للحزب كافة الجهات المعنية، من سلطات محلية وسرية الدرك الملكي بالدراركة، إلى تحمل مسؤوليتها في توفير الأمن والأمان للمواطنين، مؤكدا أن هذه الأحداث ليست حالات معزولة، بل هي ظاهرة متكررة تتطلب تدخلًا فوريًا وحاسمًا من السلطات المختصة.
وفي نفس السياق، طالب المكتب المحلي المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالتدخل العاجل وإيقاف التسيب الإداري الذي تعرفه المنطقة على مستوى الجمعيات ولوائح الانتظار بسبب الاكتظاظ، وإخراج ثانوية درعة التأهيلية بدار بوبكر إلى أرض الوجود.
كما طالب المديرية الإقليمية لوزارة الصحة بالتدخل العاجل للوضع الصحي وذلك من خلال تجويد خدمات دار الولادة وتوفير كافة التجهيزات الضرورية من آليات وموارد البشرية.