باشا العيون يستقبل القافلة الإعلامية الجهوية: تعزيز التواصل بين الإعلام والمؤسسات العمومية وتسليط الضوء على الاوراش التنموية
حطت القافلة الإعلامية الجهوية الأولى بجهة العيون الساقية الحمراء رحالها بمدينة العيون، في محطة مميزة ضمن برنامجها الهادف إلى تسليط الضوء على مختلف الأوراش التنموية والمشاريع الكبرى التي تعرفها الجهة، تزامنا مع الاحتفالات المخلدة بمرور نصف قرن على انطلاق المسيرة الخضراء المظفرة.
واستُهل برنامج الزيارة باستقبال رسمي من طرف السيد محسن بغداد، باشا مدينة العيون، الذي رحب بأعضاء القافلة الإعلامية معبرا عن اعتزازه بهذه المبادرة التي تكرس التواصل بين الإعلام والمؤسسات العمومية، وتسهم في إبراز الجهود التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد باشا العيون أن الجسم الإعلامي الجهوي يشكل شريكا أساسياً في تنزيل مختلف البرامج والمشاريع التنموية والمجتمعية، وفي الدفاع عن القضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية، مبرزا الدور الحيوي للإعلام الجاد في مواجهة الأخبار الزائفة وتنوير الرأي العام المحلي والوطني.

وأضاف المسؤول الترابي أن إدارة باشوية العيون تظل مؤسسة منفتحة على جميع الفاعلين الإعلاميين، حريصة على تسهيل مهامهم وتوفير مناخ من التعاون والتنسيق الإيجابي، بما يضمن نقل الصورة الحقيقية لمسار التنمية الذي تعرفه المدينة والجهة ككل.

وفي إطار برنامجها بمدينة العيون، قامت القافلة الإعلامية بزيارة ميدانية إلى كلية الطب والصيدلة، حيث اطلع أعضاؤها على المرافق الحديثة للمؤسسة وبرامج التكوين بها، ودورها في تعزيز العرض الصحي والجامعي بجهة العيون الساقية الحمراء.

كما شملت الجولة زيارة إلى مدينة المهن والكفاءات، التي تعد نموذجا رائدا في تكوين وتأهيل الشباب في تخصصات متعددة، انسجاما مع متطلبات سوق الشغل الجهوي والوطني، وتماشيا مع الرؤية الملكية الرامية إلى الارتقاء بالتكوين المهني كرافعة أساسية للتنمية.

وتواصل برنامج الزيارة بمحطة ثالثة إلى المدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون، حيث اطلع أعضاء القافلة على التكوينات العلمية والتقنية التي توفرها المؤسسة لفائدة الطلبة، والدور الذي تضطلع به في دعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز الكفاءات المحلية.
