عامل إقليم بوجدور يستقبل القافلة الإعلامية الجهوية ويؤكد على الدور الحيوي للإعلام في مواكبة التنمية
استقبل السيد إبراهيم بن إبراهيم، عامل إقليم بوجدور، اليوم القافلة الإعلامية الجهوية المنظمة من قبل الفرع الجهوي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة العيون الساقية الحمراء، في محطة جديدة من جولتها التواصلية التي تندرج في إطار الاحتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة.
وخلال هذا اللقاء، رحّب عامل الإقليم بأعضاء الوفد الإعلامي، منوّهًا بالدور المحوري الذي يضطلع به الإعلام الجهوي في إبراز الأوراش التنموية والمشاريع المهيكلة التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة، مؤكّدًا أن بوجدور “إقليم التحدي” يواصل ترسيخ موقعه كقطب صاعد بفضل مؤهلاته الاقتصادية في مجالات الصيد البحري والطاقة المتجددة والزراعة والسياحة.

وأوضح السيد العامل أن الإقليم ينعم بالاستقرار ويواصل تنزيل المشاريع وفق رؤية تنموية متكاملة، مشيرًا إلى الدعم الجهوي المتواصل الذي يواكب هذه الدينامية، وداعيًا أعضاء القافلة إلى القيام بجولات ميدانية داخل الإقليم وخارجه لتقريب الصورة الحقيقية لما تشهده بوجدور من نهضة متواصلة.
كما قدّم الدكتور عبد الفتاح الراجي، عضو الفرع الجهوي، عرضًا تقديميًا تضمّن أهداف القافلة الإعلامية وأجندتها الميدانية، مبرزًا أهمية التغطية الصحفية الميدانية في توثيق المنجزات التنموية وتوسيع دائرة التواصل بين الإعلام والفاعلين المحليين.

من جانبه، أكد رئيس الفرع الجهوي سيدي السباعي، بمعية عضوي المكتب التنفيذي للفيدرالية المحفوظ ملعين وعبد الله جداد، أن القافلة الجهوية تمثل مبادرة ميدانية هادفة إلى تعزيز موقع الإعلام الجهوي كفاعل تنموي وشريك استراتيجي، من خلال ربط جسور التعاون والتفاعل بين مختلف المؤسسات المنتخبة والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، بما يضمن مواكبة نوعية للمشاريع الكبرى التي تعرفها الجهة.
وأشار المتحدثون إلى أن هذه الدينامية الإعلامية تأتي انسجامًا مع الرؤية الملكية السديدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي جعل من الأقاليم الجنوبية نموذجًا متفردًا في التنمية المندمجة والمستدامة، ومجالًا لتفعيل النموذج التنموي الجديد الذي يضع المواطن في صلب الاهتمام. كما أبرزوا أن القافلة تسعى إلى ترسيخ ثقافة إعلام القرب، وتثمين الجهود المبذولة على المستويين الجهوي والمحلي لإبراز التحول العميق الذي تعرفه بوجدور في مختلف القطاعات.