مؤسسة محمد الخامس للتضامن تطلق عملية إنسانية لفائدة 4000 أسرة بإقليم خنيفرة لمواجهة موجة البرد
أطلقت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، يوم الخميس، عملية إنسانية لفائدة حوالي 4000 أسرة تقطن بعدد من الجماعات الجبلية بإقليم خنيفرة، وذلك في إطار الجهود المبذولة للتخفيف من آثار موجة البرد القارس والتساقطات المطرية والثلجية التي تشهدها المنطقة.
وتأتي هذه المبادرة تنفيذاً للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتندرج ضمن برنامج وطني يهدف إلى مواجهة تداعيات موجة البرد، حيث تستهدف ساكنة 35 دواراً تابعة لخمس جماعات قروية بالإقليم، تُعد من بين المناطق الأكثر تضرراً من قساوة الظروف المناخية خلال فصل الشتاء.
وشملت المساعدات الموزعة مواد غذائية أساسية وأغطية، استفادت منها الأسر المعنية، حيث تم توزيعها من طرف ثلاث فرق ميدانية سخرتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تضم أطرًا تابعة للمديرية العامة للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، وذلك في إطار مجهود لوجستي وبشري مكثف لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه في أفضل الظروف.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت مديرة المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، سعاد بولويز، أن هذه العملية الإنسانية تندرج ضمن تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى دعم الساكنة المتضررة من موجة البرد، مشيرة إلى أن المؤسسة تعمل على توزيع 4000 حصة من المساعدات على مستوى إقليم خنيفرة.
وأضافت أن أزيد من 2700 أسرة، تنتمي إلى 35 دواراً بخمس جماعات قروية، استفادت فعلياً من هذه المبادرة منذ انطلاقها، مبرزة أن فرق المؤسسة تشتغل بتنسيق وثيق مع السلطات المحلية والدرك الملكي للوصول إلى الدواوير النائية، وتخفيف عبء التنقل عن الساكنة، خاصة في ظل صعوبة الولوج إلى بعض المناطق الجبلية.
ومن جهتهم، عبّر عدد من المستفيدين بجماعة أكلمام أزكزا عن امتنانهم الكبير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيدين بالجهود التي تبذلها مؤسسة محمد الخامس للتضامن وكافة المتدخلين لإنجاح هذه المبادرة ذات الطابع الإنساني والاجتماعي.