الجالية المغربية في ستوكهولم تحتفل بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء
ستوكهولم – من السويد
في أجواء من الفخر والانتماء، نظم المجتمع المدني المغربي في السويد، وتحديدًا بمدينة ستوكهولم، مسيرة خضراء سلمية احتفالًا بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، التي تُعد إحدى أبرز المحطات التاريخية في مسار الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
شهدت الفعالية حضورًا لافتًا لأفراد الجالية المغربية من مختلف المدن السويدية، حيث حمل المشاركون الأعلام الوطنية ورددوا الأهازيج والأناشيد الوطنية، في تعبير صادق عن حبهم للوطن وارتباطهم المتين به، رغم بُعد المسافة.
في كلمته بالمناسبة، أكد سعادة السفير المغربي في السويد، السيد عبد الكريم مدرك، أن المغاربة في كل بقاع العالم يظلون أوفياء لوطنهم الأم، متشبثين بثوابته الوطنية ومقدساته، وداعمين لقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بتأييد مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل واقعي وعملي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
كما ألقت السيدة إلهام بريم، رئيسة جمعية الأندلس وصاحبة فكرة المبادرة، كلمة مؤثرة، أبرزت فيها أن إحياء الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء هو تجديد للعهد مع أجدادنا الذين صنعوا هذا الحدث التاريخي، وترسيخ لقيم الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن داخل المغرب وخارجه. وأضافت أن هذا الاحتفال يهدف إلى نقل رسالة الأمل والانتماء للأجيال الصاعدة من أبناء الجالية المغربية في السويد.
ومن جانبها، صرحت السيدة مريم باني، رئيسة جمعية الأمل، أن هذه المناسبة تمثل فرصة لتأكيد وحدة الصف المغربي، وتبرز الدور الإيجابي الذي تقوم به الجالية في الدفاع عن القضايا الوطنية والتعريف بثقافة المغرب وقيمه السلمية في المجتمع السويدي.
وقد اختتمت الفعالية برفع الحاضرين النشيد الوطني المغربي وسط أجواء من الفرح والفخر والحنين إلى الوطن، مجددين العهد على الاستمرار في خدمة قضايا المغرب العادلة من موقعهم في المهجر.
