الخميس 30 أكتوبر 2025 - 14:59 ثقافة

قافلة الإعلام في طرفاية: رسالة مواكبة لـ 50 عاماً من التنمية الملكية ودعم للموقف الوطني

administrator

شهد إقليم طرفاية محطة هامة بتنظيم القافلة الإعلامية الجهوية الأولى بجهة العيون الساقية الحمراء، وهي خطوة استراتيجية ترمي إلى تدعيم جسور التواصل والانفتاح بين الأسرة الإعلامية ومختلف المؤسسات والفاعلين المحليين، وتسليط الضوء على الدينامية التنموية المتسارعة التي تشهدها المنطقة.

شكلت زيارة القافلة الجهوية الاعلامية إلى طرفاية فرصة سانحة لأعضائها لعقد لقاءات تواصلية هامة مع عدد من المسؤولين البارزين في الإقليم، عامل الإقليم، السيد محمد حميم، الكاتب العام للعمالة، رئيس المجلس الإقليمي، نائب رئيس المجلس البلدي.

وقد ركزت هذه الجلسات على استعراض قضايا التنمية المحلية الملحة، ومناقشة الدور المحوري للإعلام في مواكبة الأوراش الاقتصادية والاجتماعية الكبرى المفتوحة على مستوى الإقليم.

في هذا السياق، أشاد عامل الإقليم، السيد محمد حميم، بالدور الإيجابي والمسؤول الذي يضطلع به الإعلام الجهوي في نقل صورة واقعية وموضوعية للجهود التنموية المبذولة عبر ربوع جهة العيون الساقية الحمراء. وأكد السيد العامل على الأهمية القصوى لترسيخ ثقافة التواصل الإيجابي والشفاف بين الإدارات العمومية وممثلي وسائل الإعلام.

من جانبه، رحب رئيس المجلس الإقليمي بالقافلة، منوهاً بـالدور الكبير للإعلام في تنوير الرأي العام وتزويده بالمعلومات الصحيحة. كما ركز نائب رئيس المجلس الجماعي على المكانة الجوهرية للإعلام كرافعة للتنمية، معبراً عن سعادته بزيارة القافلة للتعرف عن قرب على الإنجازات والمشاريع النوعية التي تحتضنها مدينة طرفاية.

ومن جهة أخرى، صرح حسينة الغزال نائب رئيس فرع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة العيون الساقية الحمراء لجريدة الصحراء ديسك، ان هذه الخطوة تأتي في خضم تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة التي أعطى انطلاقتها المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، في ظل خمسين سنة من التنمية، كما انها مناسبة للتواصل بين الأقاليم الأربع المشكلةللساقية الحمراء.

وقد كانت الانطلاقة، يتابع الإعلامي حسينة الغزال من مدينة السمارة في اتجاه مدينة طرفاية لتختتم جولتها التواصلية بمدينة العيون، وتهدف هذه القافلة إلى تعميق الشراكة بين الإعلام والسلطات المنتخبة والإدارة الترابية والمجتمع المدني، بما يخدم المصالح التنموية للجهة ويسهم في إبراز إمكانياتها، بعد مرور خمسين سنة من الاوراش التنموية التي تشرف عليها المؤسسة الملكية تحت العناية المولوية الكبيرة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده لهذه الربوع العزيزة والغالية على كل المغاربة.

ومن هذا المنطلق، يختتم الفاعل الجمعوي تصريحه، أن هذه القافلة جاءت من اجل التأطير والتحسيس والمواكبة وايصال ما تم ويتم إنجازه على مستوى كافة الأصعدة التنموية، بالإضافة الى تزامنها مع ما تشهده الساحة الدولية من تغيير المواقف التي أصبحت تصب في صالح القضية الوطنية الأولى قضية الصحراء المغربية، وتطور الحديث عن هذا الملف من اجل طيه نهائيا.


مقالات ذات صلة

عرض المزيد