طرفاية على خطى فم الواد.. إخفاق عبد الحي حرطون في عقد دورة المجلس

أخفق رئيس جماعة طرفاية عبد الحي حرطون في عقد دورة فبراير العادية للمجلس، وذلك بعد أن قاطع أكثر من نصف أعضاء المجلس أشغال الدورة.
وفي هذا الإطار، أكد مصدر خاص لجريدة “الصحراء ديسك”، أن رئيس المجلس وبحضور ممثل السلطة، قام بالإعلان عن تأجيلها إلى إشعار أخر، وذلك بسبب غياب النصاب القانوني لإنعقاد الدورة.
كما أضاف ذات المصدر، أن “هذه الواقعة تؤشر على فقدان الرئيس عبد الحي حرطون للأغلبية لتسيير المجلس، وأن المقاطعين يسابقون الزمن لسحب شرعية الرئيس من خلال العمل على جمع الثلثين لسحب البساط من تحت اقدامه وفق ما هو معمول به قانونيا”.
وأشار ذات المصدر، إلى أن “خطوة مقاطعة أشغال الدورة العادية لجماعة طرفاية تأتي إحتجاجا على التدبير الإنفرادي، وإتخاذ القرارات دون إشراك الأغلبية من طرف الرئيس”، والتي “يتعامل معها وكأنها جزء من المعارضة، وكأن لا فضل لها في وصوله لكرسي الرئاسة”.
في سياق متصل، يرى متتبعون للشأن المحلي بإقليم طرفاية، أن هذا إنقسام الأغلبية التجمعية بالمجلس الذي يرأسه حرطون عبد الحي بعد ،يام قليلة من إنعقاد المؤتمر الجهوي لحزب الحمامة بالعيون، سيزيد من عمق الأزمة التي يعيشها الحزب وإنصرام منتسبيه عن دعم أحد أقطاب الحزب، وهو ما يعبد الطريق لتفجر المجلس.
جدير بالذكر، أن تفكك الأغلبية بمجلس طرفاية، ستكون له انعكاسات وتأثيرات سلبية على مصالح المواطنين والمواطنات، وعلى مستوى تدبير الشأن العام المحلي بالإقليم.