فريق شباب المسيرة.. خروقات قانونية وجامعة لقجع تتجاهل تنفيذ القانون 30.09
تتواصل حالة الغموض والفوضى التنظيمية والقانونية التي تعيشها، جمعية شباب المسيرة لكرة القدم بمدينة العيون، والتي أثرت سلبا على استقرار نتائج الفريق الذي يمارس بالقسم الثاني من البطولة الاحترافية “إينوي”.
وفي هذا الإطار، تعيش جمعية الفريق على وقع البيانات والبيانات المضادة منذ قرابة أربع سنوات، وما تبع ذلك من إعادة للجموع العامة لسنتي 2022 و2023 نتيجة اكتشاف خروقات تهم الشروط القانونية لانعقاد الجموع العامة، وتلك مسألة ظاهرها قانوني لكنها تخفي خلفها تورط مسؤولين في السلطة المحلية بالعيون في استمرار هذا الوضع الشائك والمعقد للفريق.
في سياق ذي صلة، يتضح وبالملموس للمتابع للشأن الرياضي المحلي والوطني، أننا أمام واقعة وضعتنا في مواجهة خرق واضح وصارخ لمقتضيات القانون رقم 30.09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة.
وعلى الرغم من وضوح النصوص القانونية التي تؤطر عمل الجمعيات الرياضية، تواصل جمعية شباب المسيرة خرقها لهذه المقتضيات دون أي مساءلة تذكر، مما يطرح تساؤلات عميقة حول مدى التزام الأجهزة القانونية والتنظيمية داخل جامعة لقجع بتطبيق القانون على جميع الأندية.
وينص الفصل 15 من القانون 30.09، على ضرورة عقد الجمعيات الرياضية لجموعها العامة مرة واحدة في السنة خلال الستة أشهر التالية لاختتام السنة المالية، وذلك بهدف مناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما.
جدير بالذكر، أن وضع فريق شباب المسيرة يبعث على التساؤل التالي، إلى متى سيستمر هذا الوضع الشاذ، الذي باتت فيه جامعة فوزي لقجع “المتورط الأكبر” بصمتها عن هذه الفضيحة الرياضية، وذلك في بلد يستعد لاستضافة كأس العالم 2030؟