الأحد 11 مايو 2025 - 20:17 المزيد

لشبونة: ندوة دولية حول حماية التراث البحري للساحل الأطلسي الأفريقي بمشاركة المغرب

administrator

شارك وفد مغربي برئاسة رئيس المجلس البلدي للداخلة الراغب حرمة الله في ندوة دولية حول حماية التراث البحري للساحل الافريقي الأطلسي، إلى جانب وفود من عدة دول في غرب افريقيا وأوروبا، وقد تم تنظيم هذا الحدث بمبادرة من جمعية السلام لحماية التراث البحري، بشراكة مع المتحف البحري الوطني للبرتغال.

وأوضح بلاغ للجمعية أن هذا اللقاء العلمي والثقافي سلط الضوء على “المبادرة الأطلسية للتراث البحري”، التي أطلقت بالداخلة في نونبر 2024، كإطار استراتيجي إقليمي يهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال الحفاظ على التراث البحري.

وبهذه المناسبة، تم تقديم معطيات جديدة تتعلق بالتراث البحري المغمور قبالة سواحل جنوب المغرب وغرب إفريقيا، والتي تكشف عن الإمكانات الكبيرة التي تزخر بها هذه المنطقة، وتعزز مكانة الداخلة كمركز إقليمي للحفاظ على هذا التراث وتعزيزه.

وفي مداخلة له بالمناسبة، أكد السيد حرمة الله على أهمية هذا اللقاء في إطار الرؤية الأطلسية الإفريقية لجلالة الملك محمد السادس، مسلطا الضوء على دور التراث الثقافي كرافعة للتنمية والتعاون الإقليمي.

من جانبه، أشاد مدير المتحف البحري الكابتن أوغوستو سالغادو بالتعاون المثمر مع جمعية السلام، مشيرا إلى النطاق غير المسبوق لهذه المبادرة التي تجمع لأول مرة ممثلين عن أربع دول أفريقية حول هذه القضية.

من جانبه أشار رئيس جمعية السلام الشيخ المامي أحمد بازيد، إلى أن هذا المؤتمر يشكل خطوة أساسية للاعتراف بالتراث البحري كملك مشترك لشعوب الأطلسي وتعزيز النهج العلمي والتشاركي للحفاظ عليه.

وشارك في العمل عدد من الخبراء والمسؤولين، من بينهم عمر باديان، مدير التراث في السنغال، وآنا بيساو، رئيسة معهد التراث الثقافي في الرأس الأخضر، وبهحام ولد شيخنا، مدير التراث الوطني في موريتانيا، بالإضافة إلى متخصصين جامعيين وعلماء آثار من مؤسسات مختلفة.

وأكدت المداخلات بالإجماع على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي وإنشاء برامج مشتركة للبحث والترويج للتراث البحري، وخاصة في سياق التهديدات البيئية والتنمية المستدامة.


مقالات ذات صلة

عرض المزيد