ولد الرشيد لخصومه السياسيين: ” حزب الاستقلال في ريادة القوى السياسية المدافعة عن ساكنة الأقاليم الجنوبية”

في كلمة افتتاحية خلال الدورة العادية الموسعة للمجلس الإقليمي لحزب الاستقلال مساء اليوم الجمعة 31 يناير الجاري بالعيون، وبعد الترحيب مولاي حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، بالأمين العام للحزب نزار بركة والوفود الحاضرة، وجه رسائل قوية لخصومه السياسيين.
وفي هذا الإطار، أكد ولد الرشيد على الدور المحوري الذي تضطلع به الأقاليم الجنوبية في تعزيز الوحدة الوطنية، مشيدا أيضا بالمشاريع التنموية الكبرى التي تشهدها جهة العيون الساقية الحمراء، ومشيرا إلى أن حزب الاستقلال كان ولا يزال في مقدمة القوى السياسية المدافعة عن قضايا الجهة وساكنتها، ويعمل بكل قوته على ضمان تنمية حقيقية ومستدامة للمنطقة.

كما أشار، ولد الرشيد إلى أن حزب الاستقلال يظل في ريادة القوى السياسية التي تعمل على تعزيز الوحدة الوطنية والدفاع عن مصالح ساكنة الأقاليم الجنوبية، والدفاع عن القضية الوطنية الأولى لكل المغاربة، مذكرا في هذا الصدد الحاضرين بالتظاهرة التي نظمها الحزب بساحة المشور السعيد بالعيون دفاعا عن القضية الوطنية، والتي حطم عبرها كل الأرقام القياسية، إذ بلغ عدد المشاركين فيها قرابة 57 ألف مشارك من منضلات ومناضلي الحزب.
في سياق متصل، وجه حمدي ولد الرشيد خلال كلمته رسالة قوية لخصومه السياسيين، ونفى ولد الرشيد ما يروجه البعض بخصوص أن حزب الاستقلال يعيش أزمة داخلية، تسببت في خسارة ولد الرشيد قوته داخل البيت الاستقلالي.

وأكد في هذا الصدد، أن الجهات الجنوبية الثلاث (العيون، كلميم ، والداخلة) حافظت على تمثيلها القوي في اللجنة التنفيذية للحزب، حيث فازت بخمسة أعضاء، وهو نفس العدد الذي كان عليه التمثيل سابقا، وأضاف: “نقصان العدد وحده يمكن أن نعتبره خسارة بالنسبة لنا في الجهات الجنوبية الثلاث، ولكننا حافظنا على نفس العدد، وهذا دليل على قوتنا واستمراريتنا”.
كما أشار المتحدث، إلى أن حزب الاستقلال ما زال يحظى بدعم قوي في الأقاليم الجنوبية، وأن التمثيل القوي في اللجنة التنفيذية للحزب يؤكد على استمرارية الحزب وقوته في هذه المناطق، إلى جانب تشبث مناضلاته ومناضليه بالحزب وقوة التزامهم وانضباطهم التام داخل مختلف هياكل الحزب التنظيمية محليا ووطنيا.

وكشف المتحدث، أن الحزب سيستمر في العمل من أجل تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية في الأقاليم الجنوبية، مع التركيز على تعزيز الوحدة الوطنية والدفاع عن مصالح المواطنين.
وفي ختام كلمته، دعا ولد الرشيد إلى التلاحم والعمل الجماعي بين جميع مكونات الحزب، مشددا على أن التحديات التي تواجه الأقاليم الجنوبية تتطلب تعبئة شاملة وانخراطا قويا من جميع المناضلين في العمل من أجل أن يظل حزب الاستقلال في مقدمة القوى السياسية التي تعمل من أجل تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية في المغرب.