الأربعاء 22 يناير 2025 - 22:22 دولي

تبون يدعي أن الجزائر تمكنت من تحرير رهينة إسباني.. وبيان جبهة تحرير أزواد يثبت العكس

administrator

 

حاول الرئيس الجزائري من جديد تصوير الجزائر كقوة إقليمية ذات نفوذ كبير في قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب، إلا أن هذه المزاعم لم تتجاوز حدود تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي “X”، كتب فيها، ” أشكر مصالحنا الأمنية وإطارات وزارة الدفاع الوطني على تحلّيهم بالفعالية والسرية، خلال عملية تحرير المواطن الإسباني جيلبرت نافارو”.

في هذا الإطار، تغريدة تبون مجرد تغطية على فشل الجزائر الأمني، وتقمصها دورا مزعوما في تحرير رهينة إسباني، فمزاعم تبون تفتقر إلى الأدلة الملموسة وتتناقض مع الوقائع التي كشف عنها بيان “محمد المولود رمضان” الناطق الرسمي باسم جبهة تحرير أزواد.

وتمكنت جبهة تحرير أزواد، بعد من تنفيذ عملية عسكرية دقيقة تم التخطيط لها بعناية فائقة لضمان نجاحها، وأسفرت العملية عن تحرير رهينة الإسبانية دون وقوع إصابات، وكان الرهينة “نافارو جياني جلبرت” قد تعرض للاختطاف في 14 يناير الجاري، قبل أن تنقله إحدى شبكات الجريمة المنظمة العالمية.

كما أعلن بيان صادر عن حركة تحرير أزواد يوم أمس الثلاثاء 21 يناير 2025، عن نجاح القوات العسكرية للجبهة في تحرير الرهينة الإسباني، بعد قيامها بعملية تدخل ناجحة مكنتها من تحرير الرهينة، مضيفة أنه يتمتع بصحة جيدة وتمكن من الاتصال بعائلته.

تجدر الإشارة إلى أن، تغريدة تبون ليست سوى تعبير صريح عن حجم الفشل الذي تتخبط قوة إقليمية عاجزة حتى عن السيطرة على ترابها الوطني وتأمينه وحماية من مافيا وعصابات الإرهاب الدولية، مما يسلط الضوء من جديد على أسلوب النظام الجزائري في تزييف الإنجازات والبحث عن الأضواء بدلا من التركيز على حل الأزمات الحقيقية التي تواجهها البلاد.


مقالات ذات صلة

عرض المزيد