عبد الوهاب الكاين يحرج مقررة أممية حول وضعية المدافعين عن حقوق الإنسان بالمخيمات

احتضن زوال اليوم الجمعة 07 مارس الجاري، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ندوة دولية حول أوضاع حقوق الإنسان بالجزائر، وذلك على هامش انعقاد الدورة العادية الثامنة والخمسين للمجلس، والتي انطلقت بتاريخ 24 فبراير الماضي برئاسة دولة سويسرا.
وفي هذا الإطار، ساءل الناشط الصحراوي عبد الوهاب الكاين، نائب رئيسة تحالف المنظمات غير الحكومية الصحراوية، المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لاولر، حول غياب أية إشارة لوضعية المدافعين عن حقوق الإنسان داخل مخيمات تيندوف، بتقريرها المقدم للمجلس على إثر زيارتها للجزائر نهاية السنة الفارطة.
وأضاف عبد الوهاب في ذات السؤال أنه وعلى الرغم من تزويد التحالف لولاية الخبيرة بالعديد من الأدلة القوية حول تعرض هؤلاء المدافعين عن حقوق الإنسان لانتهاكات خطيرة جدا، إلا أن تقريرها لم يتضمن أية معلومات عن حالة هؤلاء النشطاء،الحقوقيين، وفشل تماما في معالجة هذا الوضع الخطير داخل المخيمات.
وفي معرض ردها على سؤال رئيس المنظمة الأفريقية لمراقبة حقوق الإنسان ونائب رئيسة تحالف المنظمات غير الحكومية الصحراوية، حول فشل التقرير الذي قدمته المقررة في وقت سابق في معالجة الوضع في المخيمات في ارتباط بحالة المدافعين وغياب هذا الملف عن تقريرها.
قالت المتحدثة، إن التمييز بين المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين الذين يحملون آراء سياسية معينة يعد أمرا صعبا.
وأشارت ماري لاولر، إلى أنها سبق أن زارت المخيمات قبل تعيينها في منصبها الحالي، وأنها ستعمل في المستقبل على معالجة الوضع هناك.
وخلصت المقررة الأممية، إلى أن المعلومات التي تتلقاها ينبغي أن تدخل في نطاق ولايتها، إلى جانب اقترانها بالحصول على نموذج يحتوي على المعلومات الدقيقة التي يمكنها الاشتغال عليها.