الجمعة 12 سبتمبر 2025 - 11:36 مجتمع

ظهور مركب للصيد الساحلي بإسبانيا بعد اختفاءه من ميناء أكادير

تداولت مواقع التواصل الإجتماعي لصورة مركب للصيد الساحلي صنف الأسماك السطحية الصغيرة المسمى الحسين في السواحل الإسبانية، والذي اختفى عن الانظار منذ مدة من ميناء أكادير.

وحسب جريدة كنارياس 7 الاسبانية، التي أكدت هذه الحادثة، فقد اشتعلت النيران في المركب بعد جنوحه الى سواحل الكناري، والتي استدعت تدخل أجهزة الانقاذ، وتمكنت من انقاذ أربعة أشخاص بالغين وشخص قاصر كانوا عالقين على متنه، وهم في حالة ارهاق تام بسبب نقص في المواد الغذائية.

 وتعتبر هذه النازلة هي الثانية من نوعها التي تقع بميناء أكادير بعد سرقة مركب ليكلونتين وظهوره باحد مرافئ جزر الكناري، وتقدم طاقمه المكون من أربعة أشخاص لطلب اللجوء.

وحسب تصريح حسن مرباح،  ان وجود قاصر على متن المركب يرجح احتمالية السرقة من اجل الهجرة غير الشرعية نحو الديار الاسبانية، كما لعب وسيلعب ملف مركب ليكلونتين بعد ان تقدم خاطفوه باللجوء الإجتماعي الى إسبانيا وعدم اي جديد حول طلبعم، دورا كبيرا في فتح المجال من اجل تكرار مثل هذه السرقات التي تتم أمام أعين السلطات المينائية، دون تحرك ساكنة.

ويبقى صاحب المركب هو الضحية الوحيدة في هذه السرقات، يتابع الناشط النقابي بالرابطة الوطنية للصيد البحري المنضوية تحت لواء رابطة النقابات الحرة، في حين كان الأولى وضع حد لهذه الظاهرة، وعدم تكرارها من خلال مراقبة المرتفقين الى الميناء وضبط عمليات الولوج والخروج، كما هو معمول ببعض الموانئ المغربية.

كما يدعو حسن مرباح، السلطات المغربية الى اتخاذ خطوات مستقبلية في إطار الدبلوماسية الخارجية من اجل التفاوض مع الحارة الإسبانية من اجل عدم تشجيع طالبي اللجوء عبر سرقة مراكب الصيد الساحلي التي تساهم في خلق فرص عمل مباشر او غير مباشر وفي رواج تجاري مهم للمنطقة.

ومن جهة أخرى، يحمل العضو النقابي وزارة الصيد البحري عبر سياستها الاقصائية للبحارة الصيادين وذلك على عدة مستويات منها التمثيلية، التشريعية ، السلامة البحرية، ظروف العمل المهنية، الحماية، التصريح ونزاعات الشغل، التي تستوجب إعادة النظر في قانون أكل منه الدهر وشرب.


مقالات ذات صلة

عرض المزيد