السبت 12 أبريل 2025 - 23:54 رياضة

هزيمة غير متوقعة لأمل شباب المسيرة ببني ملال تبعده عن وصافة الترتيب

administrator


تعرض فريق أمل شباب المسيرة لهزيمة غير متوقعة أمام مضيفه بني ملال، مما حرمه من فرصة الحفاظ على مركز الوصافة ضمن مجموعته، التي يتصدرها فريق حسنية أكادير برصيد 44 نقطة. وتنتظر حسنية أكادير مباراة حاسمة يوم الأحد أمام أولمبيك خريبكة، الذي تجمد رصيده في 18 نقطة، وهي المواجهة التي قد تمنح الغزالة السوسية فرصة توسيع الفارق وحسم لقب المجموعة، ومن ثم التأهل إلى مباريات السد.

في المقابل، نجح فريق الراسينغ البيضاوي (الراك) الذي سبق أن خسر أمام شباب المسيرة في مباراة سابقة، في تحقيق فوز ثمين على انبعاث سيدي مومن بنتيجة 3-1، ليرتقي إلى المركز الثاني برصيد 44 نقطة. بينما يحتل كل من الدفاع الحسني الجديدي وأمل شباب المسيرة المركزين الثالث والرابع برصيد 41 نقطة، في انتظار المواجهة المرتقبة بين الدفاع الجديدي ولانوريا.

وبالعودة إلى الفريق الصحراوي، فإن الهزيمة الأخيرة لأشبال المدرب كريم الضرباني جاءت لتلقي بظلالها على حظوظ الفريق في سباق الصعود، خاصة أن الفريق أصبح يفرّط في نقاط ثمينة لا تعوض، وهو ما يتناقض مع طموحاته الكبيرة في التأهل على الأقل إلى مباريات السد، خصوصاً مع احتدام المنافسة على المركز الثاني بين فرق الجديدة، السوالم، الراك، وبني ملال.

ومن خلال قراءة تحليلية لمجريات هذه المجموعة، التي يتأهل منها الأول والثاني إلى مباريات السد المؤهلة للقسم الأول هواة، يبدو أن حسنية أكادير عازمة على تحقيق الصعود. أما البطاقة الثانية، فستبقى رهينة بنتائج الفرق التي ستعرف كيف تدير مبارياتها المتبقية بذكاء، وعلى رأسها الجديدة، الراك، بني ملال، السوالم، وشباب المسيرة.

وفي انتظار الجولات القليلة المتبقية، يُتوقع أن يُحسم الصراع في أقل من دورتين. ويبدو أن لاعبي حسنية أكادير، الذين لا يتركون الأخضر ولا اليابس داخل وخارج الميدان، يدركون أن تحقيق الهدف المنشود سيرفع من معنوياتهم ومستواهم الفني، وقد يفتح لهم أبواب الفريق الأول عن جدارة.

من جانبه، أكد المدير التقني منصور أشوبي أن الفريق لا خوف عليه، وقادر على العودة لسكة الانتصارات سواء داخل العيون أو خارجها. كما أشار إلى أن المدرب التونسي تابع أداء عدد من اللاعبين الشبان تمهيداً لاستدعائهم في التربصات المقبلة. أما المدرب كريم الضرباني، فقد أعرب عن أمله في نسيان هذه الهزيمة التي ضاعت فيها فرص كثيرة للتسجيل، مشدداً على أن السيطرة الميدانية لا تعني بالضرورة الفوز، وأن النجاعة تبقى العنصر الأهم في كرة القدم.


مقالات ذات صلة

عرض المزيد